اقوي علاج للحصوات فعال ضربة بضربة

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح

الأحد، 6 مارس 2016

الايدز

الايدز
تعد الدول العربية والإسلامية أقل دول العالم إصابة بمرض الإيدز، والذي ينتشر بصورة كبيرة في أمريكا الشمالية وأوروبا،
حيث الإباحية الجنسية والشذوذ الجنسي يطغى كجزء من الثقافة العامة هناك.


ولأن نسبة التدين مرتفعة في الدول العربية والإسلامية، فإن الأصابات بهذا المرض منخفضة مقارنة بالدول الغربية التي ارتفعت فيها نسبة الشذوذ والإباحية الجنسية منذ القرن الثامن والتاسع عشر، إبان الثورة الجنسية هناك.

تشير التقارير الطبية إلى وفاة نحو 25 مليون شخص بين عامي 1981 – 2007 بسبب إصابتهم بالإيدز، فيما ترتفع هذه الأرقام باضطراد.

فيما يلي بعض النصائح الطبية لتجنب الإصابة بفيروس الإيدز خلال المعاشرة الجنسية، والتي يجب أن لا تخرج عن إطار المعاشرة الزوجية بأي حال من الأحوال، ليس فقط لأنها قد تسبب الأمراض الخطيرة، ولكن لأنها كبيرة من الكبائر التي يحاسب عليها الإنسان في الدنيا والآخره.



1-      الواقي الذكري:

هناك العديد من الأسباب التي قد تعرّض الناس للإصابة بالإيدز، كالشذوذ الجنسي، الزنا خاصة خلال السفر إلى الدول الخارجية، تعاطي المخدرات، نقل الدم وغيرها.. فإن كان أحد الزوجين يخشى من إصابة شريكه بهذا المرض، فيجب هنا اللجوء إلى الواقي الذكري خلال الاتصال الجنسي، وذلك لتفادي نقل العدوى إلى الشريك، إلى أن يتم إجراء الفحص الطبي الخاص بالإيدز، والتأكد من سلامة الشريك.



2-      الحمل والإيدز

من المعروف أن الإيدز ينتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم، لذلك فإن جميع الأطفال تقريباً الذين يولدون من أمهات مصابات بالإيدز يعانون من هذا المرض. خاصة وأن 370 ألف طفل سنوياً يولدون وهم مصابون بهذا المرض بسبب أمهاتهم.

لذلك فإن على الأمهات المصابات بهذا المرض، تجنب الحمل تماماً، لأنهنّ سيولدن أطفالاً مصابين بهذا المرض.. أما اللواتي ينوين الإنجاب، ولديهنّ شك ولو بسيط بإمكانية إصابتهنّ بهذا المرض، فعليهنّ أن يؤجلن الحمل إلى حين إجراء فحص الإيدز، والتأكد من سلامتهنّ من هذا المرض. ثم بعد ذلك مراعاة أقصى درجات الحيطة والحذر لتجنب الإصابة بهذا المرض خلال الحمل، كي لا ينجبن أطفالاً مصابين بالإيدز، فيحكمون بذلك عليهم بالمرض والألم والهلاك.



3-      اللجوء إلى الفحص الطبي

بحال كنت قد مارست الجنس سابقاً، أو تعاطيت المخدرات، أو عاشرت إحدى بائعات الهوى داخل أو خارج بلدك، أو كنت من الشاذين جنسياً، فعليك الخضوع في أسرع وقت ممكن لاختبار الإصابة بمرض الإيدز في إحدى المستوصفات أو المشافي العامة أو الخاصة.. مع التأكيد على أن معرفتك للإصابة بهذا المرض وإمكانية معرفة الآخرين له، خير ألف مرة من عدم إصابتك بهذا المرض دون معرفة منك، لأنك ستتحول إلى ناقل محتمل ودائم لهذا المرض.



4-      الزواج الجيد

إن كنت مقبلاً على الزواج، أو كنت مقبلة على الزواج، فإن من أولى الأمور التي يجب التأكد منها، هو خلو كلا الشريكين من مرض الإيدز، كي لا تحدث العدوى بينهما. لذلك فإن على الشريكين الذين يقدرات الحياة الزوجية، ويحرصان على مصلحتهما المشتركة، أن يخضعا لفحص الإصابة بمرض الإيدز قبل الزواج، للتأكد من خلوهما من هذا المرض، وبالتالي القيام بالمعاشرة الزوجية بالصورة الطبيعية المريحة.

5-      نقل الدم

يتسبب نقل الدم الغير آمن في أحيان عديدة، بإصابة الآخرين بمرض الإيدز، لأن الدم الملوث بفيروس الإيدز سيكون وسيلة سريعة لنقل هذا المرض إلى الآخرين بحال نقل إليهم هذا الدم..

فإن كنت ممن تم إجراء نقل الدم لهم بين عامي 1978 و1986م، فيفضل مراجعة الطبيب للحصول على اختبار الإيدز قبل المعاشرة الجنسية مع الشريك. لأنه في تلك الفترة لم يكن الدم المنقول خاضعاً لفحوص الإيدز.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More