ألم الجماع
ألم الجماع أو الآلام التي تحدث عند المعاشرة الزوجية، هي مشكلة شائعة لدى بعض النساء،
ويمكن أن تسبب مشاكل أكثر تعقيداً في العلاقة بين الشريكين، ونفوراً قد لا يعرف سببه الطرف الآخر، خاصة وأن تلك الآلام تؤثر بشكل سلبي على العواطف بين الشريكين.
إذن من الأفضل العناية بهذه الآلام قبل أن تتفاقم وتستفحل المشكلة.
سبب ألم الجماع
تتساءل الكثير من النساء عن سبب إحساسهم بالألم بعد أو خلال الجماع. وهناك جملة من هذه الأسباب منها:
1- عدم وجود لزوجة كافية في المهبل: تشعر المرأة بالألم خلال الجماع بسبب عدم وجود لزوجة كافية في المهبل، ومن أجل تجنب هذا الألم، تنصح المرأة بالاسترخاء تماماً خلال عملية الإيلاج، أو استخدام بعض الملينات الصحية لمنطقة المهبل.
2- تقلصات المهبل: أحياناً يكون هناك تقلص وانقباض في عضلات المهبل، ويحصل هذا عادة عندما تكون المرأة خائفة من أن تصاب بجروح أو أذى.
3- التهابات الفرج: قد تحدث أيضاً الآلام نتيجة وجود التهابات في الفرج أو المهبل.
4- وجود مشاكل على مستوى عنق الرحم (بوابة الرحم): في هذه الحالة يحدث الألم أيضاً خلال عملية الإيلاج، حيث تعاني المرأة عند الإيلاج إلى عنق الرحم بآلام. وقد تكون نتيجة وجود التهابات في عنق الرحم.
5- مشاكل في الرحم: قد يكون الألم نتيجة وجود تورمات غير خبيثة في جدار الرحم، ويمكن أن تسبب هذه الأورام آلاماً حادة أثناء الجماع.
6- التهاب بطانة الرحم: وهنا تحدث الآلام عندما تنمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم.
7- مشاكل في المبيضين: تحدث هذه الآلام بسبب وجود مشاكل في المبيضين.
8- مرض التهاب الحوض: ويكون سبب الألم هنا أن الأنسجة العميقة الداخلية تكون ملتهبة، وبذلك يشكل الضغط الناتج على الحوص بسبب الإيلاج آلاماً حادة.
9- الحمل الخارجي: تنمو البويضة الملقحة خارج الرحم.
10- سن اليأس: وفي حال وصول المرأة إلى سن اليأس، يفقد المجرى أو القناة المهبلية لزوجته ويصبح جافاً، ما يسبب آلاماً للمرأة.
11- الجماع مباشرة بعد ميلاد الجنين أو بعد عملية جراحية: لذلك يفضل تجنب الجماع تماماً بعد الولادة أو بعد العمليات الجراحية.
12- الأمراض المنقولة عبر الجنس: هناك جملة من الأمراض المعدية عبر الجنس التي تسبب آلام الجماع، كوجود دمامل أو ثآليل في الفرج، أو مرض القوباء أو الهربس أو أمراض فيروس فقدان المناعة (الإيدز).
13- وجود جروح في المهيل أو الفرج: هذه الجروح يمكن أن تصبح سبباً كافياً لوجود الآلام لدى المرأة.
علاج آلم الجماع عند المرأة:
إن علاج بعض آلام الجماع لدى المرأة لا يستدعي أية علاجات طبية. على سبيل المثال، في حالة الألم بسبب الجماع بعد الولادة، فإنه يفضل الانتظار 6 أسابيع بعد وضع الجنين قبل الاستمرار بالمعاشرة الزوجية.
وبالنسبة لوجود آلام بسبب الانقباضات أو عدم وجود لزوجة في الفرج، فيجب الحرص على إجراء الجماع بلطف وبتأني. كما يمكن استمال ماء ذو تركيبية زيتية لتليين المنطقة.
على الجانب الآخر، فإن بعض آلام الجماع لدى المرأة تستدعي متابعة طبية. فمثلاً إذا كان جفاف المهبل سببه سن اليأس فيجب هنا استشارة خبير طبي حول إمكانية استخدام كريم الاستروجين أو وصفات طبية أخرى.
كما أن بعض آلام الجماع الأخرى يمكن أن تتطلب استخدام الأدوية طبقاً لما ينصح به الطبيب.
بعض آلام الجماع تتطلب عناية طبية، فيما يجب على الأشخاص الذين يعانون من أفكار سلبية أن يتخلصوا من بعض تلك الأفكار، كالخوف الغير مبرر، أو الشعور بالانقباض، أو غيرها. وهنا يمكن مصارحة الشريك حول أفضل الطرق والوضعيات التي يمكن القيام بها لتحسين ظروف المعاشرة الزوجية.
متى يجب اللجوء إلى الطبيب:
قومي بزيارة الأخصائية حالاً بحال لاحظت وجود أعراض غير مألوفة، مثل النزيف، أو ضرر على مستوى العضو التناسلي، أو تغير انتظام العادة الشهرية، أو الإفرازات المهبلية الغير معهودة سابقاً، أو وجود تقلصات أو انقباضات لاإرادية في المهبل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق