اقوي علاج للحصوات فعال ضربة بضربة

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح

الأحد، 6 مارس 2016

نتائج مهمة في مجال العقم والإنجاب.

 نتائج مهمة في مجال العقم والإنجاب.

أكل الدهون وعلاقته بنقص الحيوانات المنوية:


في هذه الدراسة، خضع هؤلاء الأشخاص إلى فحوصات طبية ومن ضمنها كان فحص لعينة من السائل المنوي، وكذلك تم أخذ تاريخ غذائي مفصل ومطول من كل شخص عن كمية ما تناوله من الشحوم والدهون المشبعة على وجه التحديد في الفترة التي سبقت إعداد الدراسة. ومن أبرز النتائج التي خرج بها الباحثون في هذه الدراسة هو وجود علاقة قوية ومباشرة بين قلة عدد الحيوانات المنوية، وبين تدني تركيزها عند أولئك الأشخاص اللذين اعتادوا على تناول كميات كبيرة من الدهون والشحوم المشبعة (Saturated Fats) كما لاحظوا أن هنالك علاقة قوية بين كمية أكل تلك الدهون في الوجبات اليومية التي اعتادوا على تناولها، وبين نسبة النقص في العدد والتركيز، بمعنى أنه كلما أكل ذلك الشخص كمية أكبر من تلك الشحوم الضارة، كلما زادت نسبه الضرر على الحيوانات المنوية في السائل المنوي.

هذه الدراسة نشرت في الدورية الأمريكية للتغذية الإكلينيكية The American Journal of NutritionClinical في عدد شهر فبراير من العام.

وكما هو معلوم طبياً ومن خلال دراسات علمية وميدانية موثقة أجريت على مدى العقود الماضية في بلدان شتى، وعلى أعراق وجنسيات مختلفة حول العالم، فإن هناك ضرر كبير يتسبب به ذلك النوع من الدهون على عضلة وشرايين القلب، وكذلك زيادة نسبة الإصابة بأنواع عديدة من الأمراض المزمنة والسرطانات والأورام الخبيثة والتي من بينها سرطان القولون والأمعاء الدقيقة والرئة والثدي وغيرها.



مشكلة العادات الخاطئة في المجتمع:

وبالنظر إلى العادات الغذائية الخاطئة في مجتمعنا والكثير من المجتمعات العربية والشرق أوسطية والتي لا يراعى فيها التوازن الغذائي، ولا الالتزام ببرنامج غذائي سليم، فإن انعكاسات نتائج هذه الدراسة على مستوى الصحة العامة لهذه المجتمعات هام هو قد تساهم إلى حد كبير في تفسير انتشار التدني الملاحظ في السنوات الأخيرة في تركيز وعدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، مما يساهم بدرجة كبيرة إلى زيادة نسبة العقم لدى الرجال في هذه الدول والمجتمعات.

نصح الباحثون في ختام دراستهم المجتمعات عموماً، والذكور منهم على وجه الخصوص بالإقلال من أكل هذه الدهون والتقليل منها ليس فقط لتحسين الصحة الجنسية لهم فحسب، بل للحفاظ على الصحة العامة لكل أفراد المجتمع، وتجنبيهم العديد من الأمراض لا سمحا لله.

مع العلم أن تلك الحالات من العقم أو تأخر الإنجاب(سواء الأولي منها أو الثانوي) والتي يكون فيها العدد أو التركيز للحيوانات المنوية قليلاً مما يقلل كثيراً من فرص حدوث الحمل بطريقة طبيعية تستدعي من الطبيب المختص في مجال علاج أمراض العقم والمساعدة على الإنجاب اللجوء إلى عمليات أطفال الأنابيب، بالإضافة إلى عملية الحقن المجهري (Intracytoplasmic Sperm Injection (ICSI للبويضة بحيوان منوي سليم، لزيادة فرص الإخصاب والحمل بإذن الله.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More