خلال فترة الحمل
أولاً؛ المحافظة على استمرار العلاقة الجنسية أثناء الحمل، إذ من شأن هذا الاستمرار أن يدخل الطمأنينة إلى نفس الزوجين وأن يمتن علاقتهما العاطفية في هذه المرحلة المملوءة بالضغط النفسي.
ثانياً؛ إن الاستجابات الجنسية (الرغبة، وتيرة المجامعة، الإحساس بالمتعة، الرعشة الجنسية) تتراجع تدريجياً أو فجائياً خلال فترة الحمل، ولا سيّما في الفصل الأخير منه، هذا الأمر لا ينبغي أن يحملنا على الاعتقاد بفشل العلاقة أو بتراجع الحب بين الزوجين.
ثالثاً؛ إن اضطراب الاستجابات الجنسية لدى المرأة في فترة الحمل، إنما يعود بشكل رئيسي إلى تناقض "الرسائل" التي تبعثها الهرمونات إلى الدماغ.
رابعاً؛ إن النشاط الجنسي أثناء الحمل لا يشكل أي خطر على الأم، ولا على الجنين، باستثناء بعض الحالات التي يعنيها الطبيب، وهي الحالات المتعلقة بحمل محفوف بالمشاكل.
خامساً؛ المرأة المعرضة للخطر هي تلك التي واجهت مشكلات في حالات حمل سابقة، من قبيل؛ الإجهاض المتكرر، اتساع عنق الرحم وارتخائه، حظر الإجهاض أو الولادة المبكرة.
سادساً؛ في بعض الحالات الاستثنائية تسبب الرعشة الجنسية (هزة الجماع) بعض الانقباضات الرحمية، ولكن لا يوجد حتى الآن أي دليل على أن مثل هذه الانقباضات قد تسبب ولادة مبكرة.
سابعاً؛ ينصح ببعض الوضعيات الملائمة لحالة الحمل في حالة الجماع، مثل الوضعية الجانبية.
ثامناً؛ إذا تراجع النشاط الجنسي لدى الزوجين في فترة الحمل، عليهما المحافظة على التواصل الجسدي فيما بينها، مداعبات، قبلات، ملامسات
0 التعليقات:
إرسال تعليق