اقوي علاج للحصوات فعال ضربة بضربة

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح

السبت، 4 مارس 2017

علاقة الدوالي بالإنجاب




علاقة الدوالي بالإنجاب


علاقة الدوالي بالإنجاب، وخصائص السائل المنوي، 
ووظيفة الحيوانات المنوية، وقد أجريت العديد والعديد من الأبحاث والدراسات عن هذه العلاقة، ومنها ما أكد وجود علاقة، ومنها ما قلل من أهمية هذه العلاقة، 
ولكن من خلال الخبرة العملية أؤيد بشدة علاقة الدوالي بتأخر الإنجاب، ولكن يجب توضيح هذه العلاقة؟ ومتى تؤثر؟ وكيف تؤثر؟ وفي من تؤثر؟
فليس من الضروري أن تؤثر دوالي الخصيتين على القدرة الإنجابية للرجل، فنجد كثيراً من الرجال يعانون من دوالي الخصية ولديهم أطفال، وآخرون لا يعانون من دوالي الخصية ولكن لديهم تأخر في الإنجاب، إذن ليس شرطاً أن من يعاني من دوالي الخصية يعاني أيضاً من تأخر الإنجاب.
فنجد أيضاً أن دوالي الخصيتين تعتبر سبباً لتأخر الإنجاب في (30%) من حالات تأخر الإنجاب الأولي، بمعنى أنه لم يحدث حمل وولادة من قبل.

كما أنها السبب في تأخر الإنجاب الثانوي، وفيه يكون للزوج طفل منذ عدة سنوات، ثم لا ينجب بعد سنين نتيجة التأثر بعدة عوامل تكون الدوالي السبب في (70%) من هذه الحالات.

المهم في الدوالي هو عامل الوقت، فتأثير الدوالي يزداد مع الوقت، بمعنى أنه قد لا تسبب الدوالي تأثيراً سلبياً على السائل المنوي عند سن العشرين، ولكن مع السنين قد نرى تأثيراً سلبياً لها على السائل المنوي بعد 5 أو 10 سنين.

وعن كيفية تأثير الدوالي على الإنجاب وعلى الخصية، فيكون من خلال الارتفاع في درجة الحرارة على الخصية، وإفراز مواد سامة تضر بوظيفة الخصية، وتقليل الإمداد الدموي للخصية.

وهنا يتبادر للذهن سؤال هو: لماذا تؤثر الدوالي على الإنجاب في بعض الرجال دون غيرهم؟ والإجابة هي:

أنه لكل رجل قدرة معينة على الإنجاب، ويجب ألا تقل هذه القدرة على (50%) على سبيل المثال، فنجد رجلاً لديه (90%) قدرة على الإنجاب، فمع وجود الدوالي قد تصل النسبة إلى (60%) فيكون قادراً على الإنجاب بالرغم من وجود الدوالي.

ورجل آخر قدرته على الإنجاب (40%) حتى بدون دوالي الخصيتين، فيحدث تأخر الإنجاب بالرغم من عدم وجود الدوالي.

لذا باختصار شديد: يجب عليك عمل تحليل للسائل المنوي، وترسله لنا لنحكم هل بالفعل الدوالي لديك مؤثرة على السائل المنوي أم لا.

وحسب النتيجة يكون العلاج بإذن الله.
أما عن علاجها في حالة عدم تأثيرها على السائل المنوي، وعدم وجود ألم؛ فيفضل عدم التدخل بأي علاج جراحي أو دوائي.

وإذا كان هناك تأثير بسيط على السائل المنوي أو وجود ألم بسيط، فيمكن أخذ دواء مثل (دافلون 500 مجم).

أما إذا كان هناك تأثير شديد على السائل المنوي أو وجود ألم شديد أو وجود صغر في حجم الخصية، فيجب اللجوء إلى الجراحة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More