اقوي علاج للحصوات فعال ضربة بضربة

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح

السبت، 26 أغسطس 2017

النعناع الفلفلي






النعناع الفلفلي 



النعناع الفلفلي من المملكة النباتية والذي يتبع لجنس النعناع من الفصيلة الشفوية ، وهو عبارة عن هجين ما بين نوعين من أنواع النعنع وهما النعنع المدبب والنعنع المائي ، ويعد من الأعشاب العطرية المعمرة . أوراق النعناع الفلفلي بسيطة أمّا أزهاره فتعد صغيرة ، موطن النعناع الفلفلي الأصلي هو أوروبا ، كما ينمو في البلاد العربية إمّا عن طريق زرعه أو بريّاً
عرف هذا النوع من أنواع النعناع تحديداً في القرن الثامن عشر ، وظلّت استخداماته ما بين القديم والحالي هي ذاتها ولم تختلف كثيراً خاصّة في مجال الأعشاب الطبيّة ، كما تضم أوراق النعناع الفلفلي على الزيت المتطاير المُكوّن من المينتول الخالص بالإضافة للمينتول المخلوط مع مكونات أُخرى ، بالإضافة لمواد مثل حمض الفاليريك ، مادة الأسيتالدهيد ، المنتون والليمونين وكل هذا بنسب متفاوتة .
النعناع الفلفلي في الأساس هو عشب يُشكّل مُهدأ للمعدة وما يلُم بها ، وأيضاً هو مُساند في عملية الهضم حيث يقوم بمعالجة حالات المغص في الأمعاء وعُسر الهضم . ويختلف كل من النعناع الفلفلي عن النعناع البلدي فالنعناع البلدي ساقه خضراء ، أزهاره الزرقاء ، أوراقه جالسة .
تعتبر أوراق النعناع الفلفلي التي تسبق ظهور كل من الأزهار والقمم الزهرية الجافة هي الجزء الطبي المستخدم من النعناع الفلفلي ، أمّا زيته الطيّأر الذي يقطر من أغصانه الرفيعة و الأوراق والرؤوس المزهرة فهو الجزء الفعّال والجوهري نظراً لأهم المركبات التي يتكوّ، منها مثل المنثول والقليل من الليمونين ، اليوكاليبتول ، حمض التانييك والصنوبرين ويعد حمض التانييك هو مصدر النعناع الفعال القابض .
من فوائد النعناع الفلفلي الطبية يُسكن الألم العضلي من خلال وضع كيس مملوء بالأوراق الخاصة بهذا النعناع ويكون هذا الكيس من الشاش ومن ثم يُسخّن ليتم وضعه لاحقاً على مكان الألم ، كما يُعالج الزكام الذي يُصيب الأطفال عن طريق استنشاق البخار المُتصاعد من أوراقه التي يتم وضعها أعلى الموقد . مع الإشارة لمستحلب النعناع الذي يعتبر من الأدوية الناجحة في علاج إضرابات الأمعاء والمرارة ، وأيضاً مضاداً للإلتهابات .
وزيت النعناع الذي يُعتبر خلاصة أجزاء النعناع الفلفلي أيضاً بات يدخل في تحضير المستحضرات التي توضع على الجسمم لتعمل على تخفيف حالات مختلفة مثل الإحتقان ، وهو مصدر لاضافة النكهة والطعم للمواد الصحية مثل غسول الفم ، معجون الأسنان .
مع التنويه لمضار هذا الزيت كونه يعمل على إصابة البوابة التي تصل بين كل من المريء و المعدة بالإسترخاء مُحدثاً ذلك بدوره ارتجاعاً للأحماض من المعدة باتجاه المريء وأيضاً للحموضة ، وقد يزداد الأمر تعقيداً وضرراً من خلال تزايد الأعراض عند الأشخاص المصابين بالفتق الحجابي . كما يؤدي تناوله بشكل مبالغ فيه من خلال كميّات كبيرة يمكن أن يؤدي لتسمم الكلى ، ويجب على المصابين بإلتهاب المرارة أو تواجد الحصوات فيها أن يقوموا بالإمتناع عن تناول زيت النعناع .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More